رسالة إلى وزارات الخارجية الأوربية

0

لم يكن قتل السوريين مقتصرا على استخدام الكيماوي بل شمل كل أنواع الأسلحة و ناشد السوريون بكافة الوسائل الممكنة المجتمع الدولي لوقف هذه المجزرة المستمرة منذ سبع سنوات و أملوا أن يكون الحراك العسكري الذي وجه في الرابع عشر من نيسان لعام 2018 نهاية لهذه المرحلة الأليمة و أن يترافق بإنهاء مقدرة الأسد العسكرية و إنهاء الوجود الإيراني المحتل في سوريا و فرض عملية انتقال سياسي بعيدا عن نظامه كما أشارت القرارت الدولية و كما نوهت تصريحات الدول الغربية مرارا .
لكن الواقع أن السيطرة الإيرانية اشتدت قبضتها في سوريا و الضربة العسكرية لم تنه قدرة النظام السوري على قتل السوريين و بالتالي فإن هذه الهجمات لم تحقق الهدف بحماية الشعب السوري من عمليات القتل اليومي و لم تنه الإحتلال الإيراني لأرضه
رغم أن الدول الغربية تعتبر الحامل لمفاهيم الديمقراطية و المدافع الأول عن حقوق الانسان لكن تعاملها مع الشعب السوري يذهب بعيدا عن هذه الأسس و يتطلب الأمر الوقوف إلى جانبه بشكل واضح و صريح و إيقاف قتل شعب أعزل غير قادر على مقاومة العنجهية العسكرية لنظام إجرامي و تدخل هذه الحماية من منطلق حفظ الأمن و السلم العالميين الذين يخل بهما و يهددهما نظام الأسد
و حزب الله و إيران و الميليشيات التابعة لهم و تعتبر تصريحاتهم الأخيرة أكبر شاهد على ذلك .
يطالب تكتل السوريين كتيار ديمقراطي بما يلي :
– إنهاء قدرة النظام العسكرية و كل ميليشياته و قواته على ضرب الشعب السوري بجميع أنواع الأسلحة و منها البراميل و القنابل العنقوية و الفراغية و الفوسفورية و غيرها .
– دعم القوى الديمقراطية السورية لخلق تيار ديمقراطي واسع لأن هذا التيار يشكل الأكثرية في سوريا و لكن تشكيله و نهوضه تم إحباطه و تمييعه مرارا خلال السنوات السبع الماضية .
– العمل السريع و الجاد الفعلي و ليس النظري على إنهاء الوجود الإيراني و ميليشياته اللبنانية و العراقية و توابعهم في سوريا لأن وجودها يستقطب خلق و تواجد التطرف بأشكال أخرى .
تكتل السوريين

اترك رد