مع كل العنف والإجرام الذي واجه به نظام الأسد ثورة الشعب السوري منذ ٢٠١١، ورهانه على اجتثاث وقتل كل رغبة لديهم بالمقاومة عبر سياسة القتل والاعتقال والتهجير التي انتهجها وينتجها ضده، يفاجئ السوريون في السويداء مجددا النظام بأنهم لازالوا أحياء وقادرين على إعلان رفضهم لسياسة التجويع والإذلال التي يفرضها عليهم، لتصل إلى المطالبة بإسقاطه كهدف أصيل يعلم جميع السوريين بأنه الحل الحقيقي لمأساتهم.
وكعادته يلجأ نظام القتل في دمشق إلى شيطنة المتظاهرين واتهامهم بأنهم خارجون عن القانون كتبريرٍ لسلوكه الإجرامي.
إننا في التكتل ندعو أهلنا في السويداء إلى عدم الوقوع في فخ اللجوء إلى السلاح كما يريد النظام دوماً لتبرير قمعه وإجرامه، والاستمرار بالحراك السلمي وتوسيعه
إننا في تكتّلِ السوريين ندعم الحراك الشعبي والانتفاضة السلمية لأهلنا في السويداء ضد سلطة الأمر الواقع التي دمّرت الوطن وأذلّت أهله لقد فاض الكيل بالسوريات والسوريين، وبلغ السيلُ الزبى، وما عاد بالإمكان احتمال هذا التردّي المخيف في جميع جوانب الحياة والتشتت المستمر للهويّة السورية.
ومنه فإننا في التكتل ندعو أهلنا في السويداء إلى عدم الوقوع في فخ اللجوء إلى السلاح كما يريد النظام دوماً لتبرير قمعه وإجرامه، والاستمرار بالحراك السلمي وتوسيعه، وابتداع طرق ووسائل تعبير سلمية تشجع جميع السوريين على التحرك ، وندعو أهلنا داخل مناطق سيطرته للتحرك الموازي فلا مناصَ من الثورة الثانية لتغيير واقع بلدنا.
إن الواقع الأليم الذي تعيشه بلادنا يتطلب من الجميع وقفة مع الذات ومراجعة شاملة لما مررنا به جميعا، آن لنا أن نعمل على تشابك الأيدي والأفكار مع كل المؤمنين بسوريا حرة خالية من الاستبداد والظلم والقمع .
عاشت سورية حرة أبية
عاش الشعب السوري
تكتل السوريين .
4/12/2022
