في ذكرى اليوم العالمي للطفل، وفي الوقت الذي احتفل به الأطفال بمدارسهم وبمناطق دافئة وآمنة، تعرّض أطفال سوريون في مخيم قاح لمجزرة طالت المدنيين المهجريين حصرياً التي نفّذتها قوّات النظام السوري المدعومة بميليشيات إيرانيّة، بحسب المصادر المحلية، في مناطق ومخيمات اللجوء التي لا وجود لأي فصائل مسلحة ضمنها.
إنّ ما تقوم به قوّات النظام والميليشيات التابعة لها يشكّل خرقاً سافراً للقانون الإنساني الدولي الذي يوجب على جميع أطراف النزاع تحييد المدنيين والأعيان المدنيّة والطواقم الطبيّة وعدم التعرّض لها. إنّ هذه الانتهاكات تشكّل جرائم حرب.
لذلك، وفي هذا السياق يُطالب المبادرون بهذه الرسالة بتنفيذ البنود التالية بشكل فوري ومباشر:
– ضغط الدول الضامنة للعملية السياسية على نظام الاسد لإيقاف عمليات القصف على مناطق وجود المدنيين عملا بقواعد القانون الدولي العرفي والقانون الإنساني الدولي وتعزيزاً لقواعد بناء الثقة الداعمة للعملية السياسية والتي يعمل الاسد وحليفه الايراني على تعطيلها وتقويضها.
– تأمين الحماية للمدنيّين بكل السبل المتاحة وتأمين الدعم الطبّي والرعاية الصحيّة للمقيمين في مناطق المخيّمات تلك.
-إصدار ادانة واضحة لمجزرة مخيم قاح من كافة الدول المعنية بالشأن السوري خاصة وان ضحاياها من المدنيين العزل في مخيمات اللجوء ومعظمهم من الاطفال.
– تفعيل العمل الجاد بمسار الحل السياسي الشامل والتغيير الجذري في سوريا ضماناً للوصول للاستقرار والامان في سوريا والمنطقة.
تحميل الملف بصيغة PDF:
تكتل السوريين
