اجتماع تكتل السوريين في برلين في 28/29 تموز 2018

0

اجتماع تكتل السوريين في برلين في 28/29 تموز 2018

الحضور وفق الترتيب الأبجدي ومع حفظ الألقاب

إياد خزندار
جاك حنا
حسان الأسود
خالد الزرعي
زكي الرفاعي
سميرة مبيض
عاصم حتة
مروان خوري
ميادة كبة
وسيم أبو حسن

ضيوف اللقاء:
موفق نيربية
محمد العبيد
جمانة سيف

المحور الأول: ماهية النظام، أدواته و محركاته
توافق المشاركون على مجموعة الخصائص التي يتسم بها نظام الأسد ومن أهمها أنه نظام قمعي أمني استبدادي، مافيوي ذو رمزية عائلية ويقوم على حكم العائلة، يشابه الأنظمة العربية الاخرى بالديكتاتورية مع وجود خصوصية تتمثّل بالطائفية، وهو يعتمد على الأجهزة الأمنية بشكل رئيس ومن أهم أركانه:
1- النظم المخابراتية والأمنية.
2- السيطرة على الحياة الاقتصادية بكافة مفاصلها والسيطرة على الموارد.
3- التمييز الطائفي وزرع الفتنة وترسيخ المناطقية.
4- السيطرة على الجيش والحياة السياسية والسيطرة الحزبية.
5- سعي النظام الى هدم مفهوم المواطنة والانتماء لسوريا.
6- شراء ولاء التجار ورجال الدين.
7- فتح الأبواب الواسعة لتعميم الفساد وتقصّد عدم المحاسبة إلّا لأسباب تعزز دورة الفساد.
8- وجود دعم خارجي لكل من هذه الاركان، بشكل خاص روسيا وإيران.
أهم مهددات وجود للنظام:
1- منظومة توعية.
2- تطور علمي كافي.
3- عدالة اجتماعية.
4- عدالة تقاسم موارد.
5- حرية الفكر والرأي.

أهم أدوات النظام
أما عن أدوات ومحركات النظام فقد تم تحديد الأدوات التالية كمستندات رئيسية اعتمدها النظام لترسيخ حكم عائلة السد والفئة المستفيدة من وجودها:
الحزب، الدين، الاستخبارات، المعلومات، الإشاعات السيطرة على وسائل توفير الاحتياجات الاساسية واعتبارها مكرمة واستخدامها للقمع، السيطرة على النظام التعليمي وأدلجته بما يدعم توجهات النظام القمعية، استخدام المساجد والكنائس والدين والترويج المبطن للطائفية والفتنة المذهبية استخدام الفن والاعلام والثقافة.
استخدام الورقة الفلسطينية، تفكيك منظمات المجتمع المدني بما فيها الرياضة والبطولات الرياضية التي وضعت تحت الوصاية ووضع منظماته الحزبية كبديل عنها. حجب وتغييب الرموز الوطنية، تدمير المنظومة الاخلاقية وتشريع الفساد وتهميش العلم.

المحور الثاني المجتمع السوري:
عمل النظام خلال خمسة عقود على تفكيك المجتمع السوري وذلك عبر:

1- تغييب هوية جامعة للشعب السوري ومنع نشوء وتشكّل وعي نحو الهوية السورية وإفراغ القضايا الجامعة للشعب السوري من مضمونها بالإضافة الى الترويج للتوجه العربي والإسلامي كمفاهيم طاغية أي مفهوم قومي ومذهبي الذي يطغى على المجتمع مما ولد مقاومة تجاهها بسبب الشعور بالغبن عند الطوائف أو القوميات المهمشة وأدى ذلك الى العودة الى البنى ما قبل الوطنية ومنها المفهوم القومي، العشائري، المذهبي، المناطقي وغير ذلك. أي ادارة فاشلة للتنوع في المجتمع تقوم على غياب كامل لمفهوم المواطنة وجوداً وممارسة وجهل كل مكون بالمكونات السورية يزيد عليها تمييز منفعي على خلفيات طائفية واستبدال الكفاءة بالولاء.
2- عمل النظام أيضاً على ضرب الريف بالمدينة وربط رجال الدين التجار بمنظومته بشكل مباشر مما أدى الى وجود صراع اقتصادي طبقي/مناطقي/ طائفي مستمر.
3- قام بتغييب السياسة بشكل كامل عن الشعب السوري وغياب التعددية الحزبية والقيادات واتباع سياسة تعميم الخوف وزج اسم الأسد في كل المناطق في اقحام سمعي وبصري شامل.
4- تدمير مرتكزات المجتمع السليم واستحكام النظام به بشكل كامل.

المحور الثالث مراحل الثورة السورية وأسباب اندلاعها:

مراحل الثورة

1- المرحلة الأولى تغلب عليها السلمية واستمرت من ستة أشهر الى عام، ظهور السلاح فيها اقتصر على حماية المدنيين.
2- المرحلة الثانية مقترنة بظهور الجيش السوري الحرّ في العام الثاني للثورة 2012.
3- المرحلة الثالثة خلال العام 2013 اتسمت بأسلمة العسكرة وحدوث صراع بين الجيش الحر والفصائل الإسلامية وهيمنة الإسلاميين على المعارضة والتحاق الديمقراطيين بهم.
4- المرحلة الرابعة بين عامي 2013 و2016 اتسمت بأنها مرحلة عسكرة إسلامية.
5- 2016 استرداد النظام لحلب، منعطف في مسار الثورة السورية.
6- 2017 فشل الإسلاميين وهزيمتهم.
7- 2018 استمرارية العمل على مسار التغيير الجذري لنظام الحكم في سوريا.
8- مكانياً فقد بدأت المراحل الأولى للثورة في المدن ثم انطلقت للبلدات الكبرى نحو خزانها الشعبي ثم نحو القرى البعيدة والعشائر.
أسباب اندلاع الثورة
أسباب اندلاع الثورة السورية متعددة منها الداخلي كالظروف السائدة في سوريا وهي على درجة كبيرة من السوء على الصعيد، الاقتصادي ونقص التنمية وتأثر الشريحة المتوسطة في المجتمع على الصعيد الإنساني والحقوقي وتدهورهما على الصعيد السياسي وغيرها من مرتكزات الحياة السليمة التي انهارت في حقبة الأسد، نقص التنمية تفاوت الحال الاقتصادي، خروج الشريحة المتوسطة بالإضافة الى مجريات ربيع دمشق والمؤتمر القطري لعام 2005 حدثان لعبا دوراً هاماً في المرحلة التي تلتهما.
ومنها أيضاً أسباب خارجية كدور للعولمة وانفتاح الشباب السوري في اندلاع الثورة ودور الربيع العربي.

المحور الرابع علاقة شرائح المجتمع بالثورة و أسباب فشل المراحل السابقة

كان هناك توجه الوقوف على الحياد عند النخبة السورية (أهل المدن، أقليات، رجال أعمال، مكونات) وجزء هام منهم فضل الحفاظ على مصالحه وقد فشل من تصدر المشهد المعارض من التعامل معهم.
كانت العسكرة والأسلمة عناصر نابذة للمكونات عن الثورة، وبالحديث عن العسكرة فقد تم توصيف أخطائها بما يلي:
أخطاء العسكرة:
– كان هناك فصل كامل لما ما هو عسكري عن أي كيان سياسي مما أدى لتحوله لتسلح غير منتظم وفشل فشلاً ذريعاً.
– تغييب الضباط المنشقين لتقوية الإسلاميين.
– تشرذم العسكر بناء على التبعية المالية والتبعية الأيديولوجية.
– الفئة التي تم توظيفها في هذا الدور ناقصة وعي وناقصة وطنية.
– العسكرة لم تستوف أي من متطلبات الشرعية والعمل العسكري كان عبثياً.
– أسلمة العسكرة ارتبطت بالمظلومية السنية وشراسة القمع تجاه السنة الإسلاميين.
– العسكرة قامت على أنقاض المجتمع المدني.
– أدت الى تهميش الأطراف الفاعلة سياسيا والعلمانية والديمقراطية منها خصوصاً.
– الوقوع في خطأ احتلال المدن وعدم إمكانية تأمين حياة المدنيين فيها أو تأمين الخدمات الضرورية للحياة.
بناء على هذه المعطيات توافق الحاضرون على رفض كامل للعسكرة وتحفظ البعضُ حالياً على دعم المقاومة الشعبية.
بعض أخطاء المعارضة السياسة الديمقراطية خلال المرحلة السابقة:
– تبين عدم نضج التجربة السياسية لمن تصدر المشهد في الثورة، واقتصارها على تجارب نظرية في المعتقلات، فالاعتقال لا يؤهل أي شخص لتصدر مشهد قيادي.
– غياب قيادة سياسية داخلية.
– ارتهان للخارج وتبعية مالية.
– عدم وجود مواقف ثابتة.
– عدم قراءة الوضع الدولي بشكل صحيح.
– عراك سياسي داخلي وفشل أي محاولات توحيد للمعارضة.
– قبول بالهيمنة الأيديولوجية على المعارضة من قبل التيارات الإسلامية.
مقترحات عملية على نطاق التكتل:

تكوين تيار ديمقراطي وجمع المسارات التجميعية.
تشكيل لجنة لمتابعة العمل مع التيارات المختلفة
وما مؤتمر باريس التشاوري الا بداية لذلك
– العمل على تحريك الرأي عام عالمي لمصلحة السوريين. نشر البيانات الصحفية في اوروبا .التواصل مع الاحزاب الاوروبية .كل مكتب مسؤول عن عمل في بلده
– التوجه لطلبة الجامعات والجيل الجديد لأجل تطوير عمل التكتل وتوسيع دوره استقطاب السوريين.

– تأسيس مكاتب في الدول الأوروبية.
– إصدار ورقة موقف دورية موجهة للمجتمع الدولي.
– دعم عودة السوريين لأراضيهم بوجود شروط الانتقال السياسي وإطلاق مكاتب للعمل السياسي في الداخل، سري أو معلن..
– العمل على إيجاد كتلة مالية مستقلة.
إطلاق مركز دراسات استراتيجي. مركزه في بولونيا باسرع وقت ممكن لاطلاق العمل على اولا توثيق تاريخ الثورة بيومياتها واحداثها .حتى لا توثق بشكل خاطئ وثانيا لتجميع كل مايتعلق بتوثيق جرائم الحرب في سوريا
ثانيا
– إطلاق ميثاق شرف ضد التخوين والاتهامات الفارغة.
– إطلاق نداء للمعتقلين. تم
– إطلاق الموقع الرسمي للتكتل..
– عقد لقاء ثاني في أكتوبر/نوفمبر في بولونيا

اترك رد