الميثاق

الفصل الأول: 

* التعريف بالتكتل : 

تكتل وطني سياسي، يضم أفرادًا ومجموعات مختلفة تجمعها قيم الحرية ، الكرامة والديمقراطية بعيدًا عن أي تسلط أو ارتهان للخارج ، والإيمان بدولة سورية واحدة ذات سيادة كاملة على كل أراضيها، مدنية ديمقراطية تتحقق فيها المساواة والمواطنة لجميع أبنائها من مختلف مكونات الشعب السوري. 

 الفصل الثاني: 

* الأهـداف الاستراتيجية : 

يعمل التكتل على: 

أولاً : 

إسقاط نظام الاستبداد الجاثم فوق سوريا بكافة أجهزته ورموزه القمعية العسكرية والأمنية والحزبية؛ وملاحقة كافة مرتكبي الجرائم والانتهاكات بحق الشعب أمام القضاء المختص . 

ثانياً : 

إقامة دولة ذات نظام مدني  تضمن المساواة والعدالة والحقوق والحريات لكافة المواطنين، وعدم عودة الاستبداد بكافة أشكاله السياسية أو الدينية أو القومية.
ثالثاً : 

إقامة نظام ديمقراطي يكرّس مبادئ فصل السلطات، وتداول السلطة عبر صندوق الاقتراع، وسيادة القانون.
رابعاً : 

مناهضة الطائفية والمذهبية والاستبداد الديني والقمع الاجتماعي، ونبذ دعوات الثأر، وتفعيل دور المجتمع المدني لترسيخ مفهوم المواطنة، ورفض تسلط أو استغلال أي فئة أو مكوّن أو أكثرية للدين أو العرق أو الطائفة أو المذهب لتحقيق أهدافها في الحياة السياسية أو العامة، والعمل على فصل الدين عن الدولة.
خامساً : 

العمل على بناء مجتمع يضمن إعادة السلم الأهلي والمصالحة الوطنية من خلال مسار “العدالة الانتقالية ” وفق الوثيقة التي تبناها “التكتل ”
سادساً : 

إعادة هيكلة الجيش والأجهزة الأمنية على أسس وطنية ثابتة وفق معايير الحوكمة، تحدد مهمتها في حماية البلاد والشعب، واحترام حقوق الإنسان، وتخضع للسلطة السياسية، والرقابة البرلمانية، ويخضع أفرادها للمساءلة القضائية، ويحظر على أفرادها التدخل بالشؤون السياسية.
سابعاً. : 

استقلال القضاء التام بأنواعه الثلاثة العدلي والإداري والدستوري، ورفده بالكوادر المؤهلة المستقلة المحايدة والنزيهة.
ثامناً : 

بناء دستور عصري، وفق معايير الشرعية، يراعي المتغيرات والتطورات التي شهدها المجتمع السوري، ويتضمن الأهداف الاستراتيجية للتكتل، ويعتمد وثيقته المسماة بـ “المبادئ العليا” على أنها فوق دستورية. 

تاسعاً. : 

إن اللامركزية الإدارية هي النظام الذي يمكن أتباعه والذي يحقق نوع من المساواة في جميع مناطق سوريا. 

آليات العمل 

أولاً : خلق كيان سياسي وطني ، يتميز بالشعبية من حيث الانتشار والتأثير، والثورية من حيث القيم والمرجعية، والمصداقية من حيث التمثيل والقيادة. 

ثانياً : العمل على خلق ضغط شعبي سلمي على القوى المؤثرة في القضية السورية بما يساعد في تحقيق أهدافه في الحرية والديمقراطية. 

ثالثاً :ربط تلك القواعد الشعبية بهيكل تنظيمي وإداري يسمح لها بفرز قيادة سياسية قادرة على تمثيلها. 

رابعاً :التواصل من خلال القيادة السياسية مع كل الدول والقوى الفاعلة في القضية السورية، وعدم التنازل عن أي من مطالب وأهداف الثورة . 

خامساً :التواصل مع الكيانات السياسية الوطنية السورية المؤمنة بالحرية والعدالة والديمقراطية  من أجل التنسيق والتعاون والاندماج بما يحقق الهدف الأسمى في وحدة التمثيل السياسي والدفع باتجاه الوصول إلى المرحلة الانتقالية. 

سادساً :العمل على إيجاد خل سياسي للقضية السورية وفق مقررات جنيف 1 .