دعوة للمشاركة في مؤتمر “التصدي للهيمنة الإيرانية على سوريا ومنطقة الشرق الأوسط” في وارسو

0

سعادة/السيد(ة):
دعما و مواكبة للمؤتمر الدولي، الذي سيعقد في وارسو، بتاريخ 13 و 14 شباط فبراير 2019 حول إيران، تدعوكم اللجنة التحضيرية المنبثقة عن القوى الوطنية، و الديمقراطية السورية للمشاركة في مؤتمر بعنوان:
*التصدي للهيمنة الإيرانية على سوريا و منطقة الشرق الأوسط * سيعقد المؤتمر في العاصمة البولندية وارسو بتاريخ 11 شباط 2019 في ..

مضت ثمان سنوات من عمر الثورة السورية، ضد حكم بشار الأسد المجرم، و ما زال النظام الإيراني، يقدم لنظام الأسد كافة أنواع الدعم المادي، و يرسل له شحنات الأسلحة بكل أنواعها، و يرسل له المقاتلين الطائفيين الشيعة، من إيران و لبنان و العراق… و بشكل غير محدود، و ذلك لقمع ثورة الشعب السوري الحر، الذي هب ثائرا مطالبا بحريته، و حقوقه الإنسانية، و بإنهاء حقبة نظام الأسد الاستبدادية، و كذلك ما زالت إيران و ميليشياتها و توابعها، ترتكب المجازر المروعة بحق الشعب السوري الثائر، بالإضافة إلى تنفيذ جرائم التهجير القسري، و التغيير الديمغرافي، و احتلال مناطق سورية بالكامل.

و يعتبر التدخل الإيراني في سوريا، خطوة من خطوات تنفيذ مخططات إيران التوسعية الطائفية، للهيمنة على منطقة الشرق الأوسط و الخليج العربي، عبر إحكام سيطرتها على الأراضي السورية، و بذلك تهدد إيران الأمن و السلم العالميين، و تصبح قطبا مولدا للإرهاب، و محفزا للطائفية، و مروجا للكراهية الطائفية و القومية بين شعوب المنطقة.

و جراء كل هذه الأعمال العدائية و الإجرامية، التي تقوم بها إيران، تقترح اللجنة التحضيرية للمؤتمر المحاور التالية:
1- المحور القانوني : المطالبة بالعمل على محاسبة إيران على المجازر التي شاركت بارتكابها بحق الشعب السوري مع نظام الأسد، سواء عبر عمليات القصف و استخدام أسلحة ممنوعة دولياً أو عبر جرائم إبادة على خلفية طائفية جرت بقرى و بلدات سورية.
2- المحور السياسي : المطالبة بخروج القوات و الميليشيات التابعة للنظام الإيراني من سوريا و إيقاف تدخلهم بالشأن السياسي السوري، الداخلي و الخارجي و خاصة التدخل بمسار الحل السياسي السوري بحكم هيمنتهم على نظام الأسد و سيطرتهم على كافة مفاصل حكم الدولة السورية، و طرح رؤى و مسارات لإنهاء هذا التدخل عبر التغيير الجذري لنظام حكم الأسد التابع لإيران.
3- المحور العسكري و الأمني: لكشف تغلغل النظام الإيراني في الجهازين العسكري و الأمني لبشار الأسد و احتلاله و سيطرته على مناطق شاسعة من الأراضي السورية، و تشكيله تهديدا كبيرا على الأمن و الاستقرار الإقليمي و العالمي.
4- المحور الاجتماعي : كشف جرائم التغيير الديمغرافي الذي تم في سوريا بتواطؤ من النظامين الإيراني و الأسدي لتهجير أبناء الشعب السوري و تجنيس أعداد كبيرة من الإيرانيين و الموالين لإيران و ميليشياتها الرديفة (الميليشيات اللبنانية و العراقية و غيرها) تمهيدا لتزوير أي انتخابات قادمة لصالح الأسد، بالإضافة للتهجير القسري، و الاستيلاء على الممتلكات، و التغيير الثقافي و استخدام التشيّع كأداة سياسية و أداة للتحريض الطائفي في سوريا و المنطقة.

5-  المحور المالي و إعادة الإعمار:  مطالبة إيران بالتعويضات المالية عن الدمار و المعاناة اللذين تسببت بهما للسوريين، و تحميلها مع الدول الأخرى التي شاركت بالتدمير المسؤولية الكاملة عن تكاليف إعادة الإعمار، و مصادرة جميع الممتلكات العامة التي استولى عليها نظام الملالي الإيراني في سورية لحساب إعادة الإعمار و إعادة الأملاك الخاصة لأصحابها.

6-  محور زعزعة الاستقرار: كشف سياسة نظام الملالي الإيراني في زعزعة استقرار الدول و المجتمعات في  الشرق الأوسط و سبل التصدي لها.

7- قراءة البيان الختامي و رسالة للدول المشاركة في مؤتمر وارسو

8-  مؤتمر صحفي

اللجنة التحضيرية:

1-
2-
3-
4-

– المنظمات المشاركة و الداعمة:

1-
2-
3-
4-الرابطة السورية لحقوق الإنسان والمساءلة.

للدعم والمشاركة  نرجو التواصل على الإيميل التالي:

[email protected]

 

اترك رد