بيان صادر عن تكتل السوريين (رسالة الى وزارات الخارجية الأوربية) 15-4-2018

0

رسالة الى وزارات الخارجية الاوروبية

لم يكن قتلُ السوريين مقتصراً على استخدام الكيماوي بل شمل كل أنواع الاسلحة بما فيها المحرَّمة دولياً تحت غطاء سياسي وعسكري روسي.
لقد ناشدَ السوريون بكافة الوسائل الممكنة المجتمع الدولي لوقف هذه المجزرة المستمرة منذ سبع سنوات ، و أملوا أن يكون الحراك العسكري الذي وجه في الرابع عشر من نيسان لعام 2018 نهاية لهذه المرحلة الأليمة و أن ينتهي بإنهاء مقدرة نظام الأسد العسكرية و إنهاء الوجود الإيراني المحتل في سوريا و فرض عملية انتقال سياسي بعيدا عن نظام الاستبداد كما أشارت بوضوح القرارت الدولية ، و كما نوّهت تصريحات الدول الغربية مراراً وتكراراً.
لكنّ الواقع أن السيطرة الإيرانية اشتدت قبضتها في سوريا و الضربة العسكرية لم تُنهِ قدرة النظام السوري على قتل السوريين ، و بالتالي فإن هذه الهجمات لم تحقق الهدف بحماية الشعب السوري من عمليات القتل اليومي و لم تُنهِ الاحتلال الإيراني لأرضه .
ورغم أن الدول الغربية تُعتبر الحامل لمفاهيم الديمقراطية و المدافعَ الأول عن حقوق الإنسان ، لكن تعاملها مع الشعب السوري يذهب بعيداً عن هذه الأسس فيما كان يتوجب الوقوف إلى جانبه بشكل واضح و صريح و إيقافُ المقتلة بحقّ مدنيين عُزّل غير قادرين على مقاومة العنجهية العسكرية لنظام إجرامي .
تدخل هذه الحماية من منطلق حفظ الأمن و السلام العالمي الذي يخل به ويهدده نظام الاستبداد الأسدي و إيران و الميليشيات التابعة لهم .
يطالب تكتل السوريين كتيار ديمقراطي بما يلي:
– إنهاء قدرة النظام العسكرية و كل ميليشياته و قواته على ضرب الشعب السوري بجميع أنواع الأسلحة و منها البراميل و القنابل العنقوية و الفراغية و الفوسفور و غيرها .
– دعم القوى الديمقراطية السورية لخلق تيار ديمقراطي واسع لأن هذا التيار يشكل الأكثرية في سوريا .
– العمل السريع الجاد والفعال على إنهاء الوجود الإيراني و ميليشياته اللبنانية و العراقية و توابعهم في سوريا لأن وجودها يستقطب خلق و تواجد التطرف بأشكال أخرى.
تكتل السوريين

اترك رد